السبت، 10 يوليو 2010

حال امراة

اليوم ككل يوم, لكن شعوري فية هو المختلف, كانت عيناي ترى كل شئ مرحا ومشرقا, حتى البواب بلباسة المتواضع اصبحت اراة تراثا جميلا يضفي شيئا من البهجة على الحياة .
ركبت سيارتي كالعادة في طريقي الى العمل, رايت الشوارع نظيفة كانها تنتظر استقبالي محتفلة بي, كانها تعرفني, حتى الشجر يحييني باحترام , تساءلت لماذا هذا الشعور ؟ لم هذة المشاعر الجميلة ؟وكان غشاوة انقشعت عن عيني فاتضحت الرؤيا هل تحققت احلامي؟ لا..هل ربحت مالا ؟ ايضا لا..هل وقعت بالحب مثل المراهقين ؟ لا..بكل اسف حياتي عادية ,اذا ماهو السبب؟ فكرت مليا باحداث امس واول امس وقبل ذلك ومنذ سنة فوجدت نفسي اعيش دوامة..يحركها غيري !
واذا بي اجد في نفسي قوة استطيع معها ادارة خط مسار حياتي على نحو ارغب بة ..فية شئ من العزة واخر من الثقة وكثير من الحكمة..لاني اكتشفت ان من اثق بهم ممن حولي هم اكثر الناس انانية واستغلالا وقد استنذفت ماديا ومعنويا ونفسيا وجسديا. حدث هذا معي ليس غباء مني ولكن حبا لمن حولي وتقديرا..بالامس اكتشفت ان كل شيئ حولي مزيف الا الاشياء الطبيعية التي خلقها اللة , ماعدا
الانسان, هو المخلوق الوحيد القادر على المراوغة والاحتيال. والذي يميز الانسان عن باقي المخلوقات عقلة ,هل اللة خلق الانسان بعقل ليجحد بة نعم اللة علية ؟ ام ليستخدمة لانانيتة وحبة للدنيا.
اين مخافة اللة والاستدلال علية ,لايؤمن احد كم حتى يحب لاخية المسلم ما يحب لنفسة,فاين السعادة في عالم تحكمة المادة والانا العليا للانسان؟
هل يجب ان نعيد النظر في قيمنا ..ام نتغير حسب الطلب ..

























.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق