السبت، 10 يوليو 2010

جاءت الاجازة وجاءت معها الفوضى بالنوم والاكل والشرب والمصاريف فالجميع بحالة ربكة !
بدل ان تكون الاجازة فرصة لاستغلال الوقت بممارسة الهوايات والاجتماع بالاهل والاصحاب وممارسة الهوايات التي ندعي خلال العام اننا مشغولون بالاولاد وتدريسهم ولانستطيع ممارستها والعمل وهمة والالتزام باشياء ننسج ثقلها حتى نتهرب من انفسنا لكن لا ندري الى اين .لكن عند الاجازة الصيفية تظهر اخلاقنا النازعة للغضب وطباعنا المعقدة البخيل يصبح اكثر بخلا والئيم اكثر لئما واما العاطفي فيصبح اكثر حزنا وليس اكثر حبا ؟ والام مسكينة عاملة طوال العام محبة مضحية تكتم مشاعرها تظهر حبها رغم الالم وكرمها وعطائها رغم القلة تريد اسعاد بيتها على حساب اعصابها وصحتها فهل الاجازة تناسب ناس د ون اخرين ؟؟ بل السؤال هل الحياة فن يتقنة البعض ؟؟
ام هذا حال الاكثرية على اختلاف ثقافاتهم واحوالهم المادية ! لست ادري !
هل هذا موجود في ثقافات اخرى ؟؟

هناك تعليق واحد:

  1. عزيزتى: أحييك بشدة على إختيار هذا الموضوع وأتفق معكى تماما فى رؤيتك له ..فأغلب الناس عندنا يفعلون هذا وأظن أن تلك الصفات لاتوجد فى الغرب أو الدول المتقدمة لأنهم يعرفون تماما كيف يستمتعوا بأجازاتهم ولكننا نفشل فى الفرح أو الإستمتاع بالحياة..وأظن أن هذه موروثات بداخلنا من قديم..كما أظن أن لعدم أخذ أجازات منتظمة بإستمرار فى فترات العمل لها أكبر الأثر فى هذا فنحن نبخل على أنفسنا أثناء فترات العمل الأسبوعى بأجازة حتى أننا عندما نكون فى أجازة كبيرة نفقد قدرتنا على الإستمتاع بها...ولى ملحوظة أخرى فى عالمنا العربى وهى أن أغلب المشاكل الأسرية تحدث فى الأجازات حتى أظننا كرهنا الأجازات كلها وأصبحنا نتجنبها..فى النهاية لكى منى كل تقدير وشكر..وفقك الله

    ردحذف